السبت، 14 نوفمبر 2009

المعرفة الابداعية



في هذه الأيام، تعتبر المعرفة واستخدامها الإبداعي هما أساسا النجاح. ومن هناعليك أن تتساءل عن مدى كفاءتك في تكوين مخزون من المعرفة لتستخدمه أفضل استخدام؟ هل يمكن لذاكرتك أن تكون أفضل؟ وغيرها من الأسئلة التي تتعلق بكيفية التفكير واستدعاء المعلومات وذلك بغرض تقديم تدريب للعقل من شأنه أنيساعدك على الإثراء من مهاراتك العقلية وتحسينها وزيادة سرعة التفكير.
القدرة والطاقةمن المهم لنا أننعرف مدى القدرة والطاقة التي في العقل والتي يستخدم منها قدر ضئيل جدا وكنتيجة لهذا يؤدى إلى الإحساس بالضغوط النفسية وقلة الوقت ونفاذ الصبر، وذلك لعدم قدرة العقل على استيعاب المتغيرات التي تدور حوله.كما يجب التركيز على النشاطات العقلية المختلفة مثل التركيز وإدارة الوقت وخلافه والعمل على تنميتها واكتساب مهارات تساعدك على إدارة وتطوير هذه العمليات العقلية المختلفة فالتحكم في العقل ومعرفة كيف يفكر، وكيف تتحرك النفس وتتفاعل مع هذا التفكير، وتوجيه ذلك التفكير إلى ما يحقق أهداف الإنسان هو القوة الذاتية التي يقوم عليها نجاح الإنسان.
إدارةالعقلولكي يستطيع الإنسان إدارة عقله عليه أولاً أن يعرف ويقدر قيمة هذاالعقل وهذه القدرة العظيمة الكامنة فيه، لابد من إثراء طريقة إدارة المعرفة،والقدرة على عمل الاتصالات، وأن تجعل ذاكرتك شيء نافع ذا قيمة.
ولكي تحقق كل ذلك لا بد من زيادة القدرة على التفكير الإيجابي ومحاولة إيجاد حلول إبداعية. كذلك البحث في الكتب و المسائل والأفكار التي تساعد على تحسين الطاقة الإبداعية وحسن استخدامها، علاوة على أنه يجب عمل تقييم دوري يشير إلى مدى كفاءة العقل عن المرحلة السابقة وهل تحسنت المعرفة والذاكرة والإبداع.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

تحديات تحقيق الهدف

الخوف:
يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف مساعدتك على التقرب من الله تعالى و الابتعاد عن السلوكيات السلبية والتحسين من حياتك..عند إدراك ذلك يصبح الخوف عائقا لك تذكر ان الخوف إحساس زائف لصورة الذاتية السلبية..
المؤثرات الخارجية:
تذكر دائما أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك تذكر رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..“النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك” جورج برنارد شو..المماطلة..الأركان السبعة للحياة المتزنة:الركن الروحاني: حب الله تعالى..
التسامح النتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..العطاء غير المشروط..
الركن الصحي: اهتم بصحتك..
الركن الشخصي: اخرج عن روتين العمل وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك.. قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..
الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..
الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..
الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك(اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:أين أنا الآن من كل هذا؟يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..وبسؤال: ماذا أريد؟يقودك لادراك الهدف..وبسؤال: لماذا؟يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..وبسؤال: متى؟تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..وبسؤال: كيف؟تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..
قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..الانسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..
الهدف وقانون الاعتقاد:كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..بمعنى:إعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..الهدف والقيمة العليا:القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف
- إقرأه دائما خاصة قبل النوم..
- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
- ضعه في الفعل تدريجيا..تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:يتم ذلك عن طريق التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)
- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء
– التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب)
– الاسترخاءو التأكيدات الإيجابية..
كيف تصل إلى ألفا:حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..
قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..استراتيجية تحقيق الأهداف حسنا..هذه استراتيجية ينصح بها الدكتور ابراهيم الفقي..- توكل على الله تعالى..
- كن واضحا فيما تريد..
- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هو الابتعاد عن المؤثرات الخارجية..
- القرار القاطع بتحقيق الهدف..
- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة..
قانون النشاطات غير المنتهية: كل نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز كل ما تبدأ به..فلو قرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره..- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لو ارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إن ارتبطت بالصحة فستنشط لها..- الاعتقاد: الاعتقاد في أن الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على الفعل..
- القيمة العليا..- نمي مهاراتك (ازدد معرفة)
التخيل الابتكاري..تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك..
- الالتزام التام بتحقيق الهدف..
- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه..
- الاحتفاظ بالحماس..
- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار..
- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في علمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)
ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك!ابتعد عن: اللوم..فهو يجعلك في موقف الضحية!تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..اجعل هدفك دائما هو رضى الله تعالى

كيف تحقق اهدافك في الحياة


نستطيع تحقيق أهدافنا الشخصية والعملية عندما نؤمن بها ونسعى إليها إذ يؤدي وضع الأهداف والتركيز عليها إلى تحقيقها بحذافيرها فبإمكان الإنسان العادي تحقيق كل مايصبو إليه دون امتلاكه لكل القدرات والمهارات الأساسية كما نظن ونعتقد فتحديد ما نريده واستعدادنا لدفع ثمن إنجازاتنا يستنفر طاقتنا الداخلية لأن الاستعداد أهم من مجرد امتلاك المهارة دون الإدارة لكن كل بداية جديدة تستدعي تصورات جديدة وهذه بعض الأفكار والخطوات التي ستساعدك على تشكيل نظام متكامل لإدارة أهدافك دون أهدافك : فالأهداف هي أفكار مكتوبة وكل ما عداها أضغاث أحلام فكتابة الأهداف تعني الالتزامكن دقيقاً : فالأهداف الواضحة تكون محدودة وجامحة أما الرغبات المبهمة فهي أحلام يقظةآمن بهدفك : ما الذي سيدفعك لتحمل المشقات ما لم تؤمن فعلاً بما تريد تحقيقه ؟ابذل قصارى جهدك : الهدف الفعلي تكتنفه الإثارة وهذا يتطلب المزيد من المثابرة ومواصلة تغيير أساليب الإنجاز والإبتكار في الأداء والعطاء وازن بين أهدافك طويلة المدى وأهدافك قصيرة المدي : تبدو الأهداف بعيدة المدى كالسراب الذي تحجبه الأيام استبق الأحداث وحقق بعض الأهداف السريعة لتحافظ على جذور الحماسضع أهدافاً في كافة المجالات ولكل المهمات : عليك بوضع أهداف جديدة وبعيدة تشمل كافة جوانب حياتك ، أشرك أقرانك والمقربين منك فالمشاركة مباركةنقح أهدافك بانتظام : يجب أن يؤدي تحقيق الأهداف القريبة إلى تحقيق الأهداف البعيدة في نهاية المطافكن مرناً : قد يستدعي وعيك بما يستجد من أمور تغيير بعض أهدافكلتتناسب مع الواقع الجديدخطط للمستقبل المنظور والمغمور : يهدف وضع الأهداف إلى التخطيط دون انتظار ما تأتي به الأيام ، ابدأ بالتخطيطلعشر سنوات قادمة ، ثم خمس سنوات ، فسنة ، ثم شهر ، فإسبوع لينتهي بك الأمر إلى وضع خطة للغد واليوم ابدأ اليوم : بل إبدأ الآن : كل ما تحتاجه هو تخصيص ساعة كل أسبوع أو عشر دقائق كل يوم لمراجعة خططك وأهدافك للحفاظ على تسلسل أفكارك وتتابعهاكن أنت : لكل إنسان أسلوبه ولكل شيخ طريقته لا تقلد الآخرين ولاتقتبس نظمهم و لا تتشبه بأحد ، ليكن إسلوبك الخاصفي وضع الخطط وتحقيق الأهداف مركزاً إهتمامك على البدء بهدف واضح وإنتهاء بعمل ناجحنعم ، الشيء الوحيد الذي يجب ألا يغيب عن ذهنك هو أنك عندما تبدأ والنهاية في ذهنك تكون قد وصلت إلى النهاية مع لحظة البداية

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

قصة قصيرة عن الطموح والعمل


الطموح كنز و الاصرار عظيم والعمل هو الأهم هذه قصة على الطموح وعن الاصرار وعن العمل اوصلت صاحبها الى الملايين يقال تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة فراش بعد إجراء المقابلة والاختبارأخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليهوسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكترونيأجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني رد عليه المدير باستغراب: من لا يملك بريد إلكترونيفهو غير موجود أصلا! ومن لا وجود له فلا يحق له العمل! خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفةفكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطمثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم ونجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائنبعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة . لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني ! أجاب الرجل : ولكنني لا املك بريد إلكتروني ! رد عليه الموظف باستغراب : لا تملك بريداًإلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمةتخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا.. فأين ستكون اليوم؟أجاب الرجل بعد تفكير : فراش في مايكروسوفت

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

التربية الأخلاقية وأثرها في بناء مستقبل الشباب

اللأخلاق الحسنة في الإسلام مكانة رفيعة، والآيات والأحاديث حولها لا تحصى. ولدينا صور مشرقة كثيرة من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، ومن أولها وأهمها صور أخلاق الرسول عليه السلام، التي تتمثل في مدح الله له بخلقه العظيم، وشفقته على الطفل الذي يبكي في أثناء صلاة أمه، وفي شجاعته ومزاحه اللطيف وتواضعه، ومدح الشعراء حديثاً له، وصور من أخلاق الصحابة تتمثل بوصف الله لهم بالرحمة بينهم والإيثار على أنفسهم، وصور من أخلاق سلف الأمة من التابعين ومن جاء بعدهم من أمثال ما تحلى به من أخلاق حميدة كل من الأحنف وعمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة والشافعي وعطاء وابن المبارك وغيرهم.
وشبابنا الآن بحاجة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة واكتسابها، ويتم لهم ذلك عن طريق تقوية إيمانهم بالله ومجالسة ذوي الأخلاق الحسنة ومحاسبة النفس بعد كل عمل يقوم به المرء، وقراءة سيرة الرسول عليه السلام والاقتداء به، والاطلاع على سير السلف الصالح والدعاة، كما أن على المربين أن يعرفوا وسائل توجيه الشباب وتربيتهم، وذلك عن طريق الوعظ والنصيحة، وتعليمهم سيرة الرسول وشمائله، واستخدام أسلوب الثواب والعقاب، والظهور أمامهم بصورة القدوة الحسنة.
وتعود أهمية الأخلاق الحسنة إلى دورها الكبير في بناء الأمة ومستقبل الشباب، فهي لها دور بارز في نجاح الأفراد في تعلمهم وفي حياتهم العملية، ولها دور في نجاح الأسرة وسعادة أفرادها، وفي صلاح المجتمع ونهضة الأمة، كما أن لها دوراً في نشر الدعوة حين يكون الدعاة ذوي أخلاق حميدة فيكونون قدوة لمن يدعونهم. وإذا وجدنا شبابنا في هذا العصر يبتعدون عن الأخلاق الحسنة فمرجع ذلك إلى تقصير أولياء الأمور والمربين، وإلى وسائل الإعلام التي لا تأبه للأخلاق إن لم تكن حريصة على إفساد الشباب، وإلى العولمة التكنولوجية التي فتحت الأبواب وسهلت لمن يريد ما يفسد أخلاقه الوصول إلى ما يحقق له ذلك. ومهما كثر الخبث فلن نعدم شباباً مؤمنين يتمثلون الإسلام عقيدة وسلوكاً، فكأنهم مصابيح تمشي على الأرض

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

الشباب وصناعة المستقبل


ان تطور الاجيال القادمة من خلال تطورقدرات الشباب في المستقبل وان يساعدهم المجتمع ويساند تلك الفئة في صناعة الستقبل عن طريق الخدمات التي يحتاجها الشباب للابداع من خلال فتح مؤسسات للتدريب الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في العمل

مقترحات عاجلة لاحتواء الشباب وبناء مستقبلهم وتحقيق آمالهم ..
• تثقيف المجتمع بالتعامل الأمثل مع أخطاء الشباب ..
• ضرورة تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائية من خلال المدارس في جميع مراحلها ..
• تفعيل النوادي الثقافية والرياضية داخل الأحياء والإسهام في إعداد القائمين عليها ..
• تكثيف النوادي الصيفية ودعمها ووضع الخطط الإبداعية في ارتقاءها ..
• تكثيف المخيمات الشبابية التي تحتفي وتحمي وتربي وتستثمر الشباب بشكل متواصل .. • إعداد قنوات فضائية تهتم باهتمامات وهموم وتطلعات الشباب ومن ذلك :-
- قناة تختص بتعليم القرآن حيث يتم إظهار برامج وأنشطة جميع حلقات التحفيظ على مستوى العالم ...
- قناة تختص بعلاج مشاكل وهموم الشباب ...
- قناة رياضية تقوم بتهذيب الوسط الرياضي وتلبي متطلبات الشباب الرياضية بعيدا عن الإحتكار الموجود..
- قناة متخصصة في إظهار الإبداع والثقافة والتميز لشباب العالم الإسلامي ..
وغير ذلك من القنوات التي تهتم بالشباب لأننا نعيش في عصر الإعلام الفضائي ، وينبغي علينا استغلال هذه المرحلة في صياعة مستقبل الشباب عن طريق ذلك ..
• النظر في إعادة صياغة المناهج الموجودة في مدارسنا ومعاهدنا وجامعتنا ، والإهتمام بالكيف والهروب من الكم ..
• ضرورة الإسهام في التخفيف من الصوارف التي تصرف الشباب عن الاهتمام والإبداع..
• القضاء على الموانع التي تمنع الشباب من الزواج المبكر ..
• الوقوف بجانب الشباب المبتعثين وضرورة استغلال فترة دراستهم فيما يعود بالنفع لهم ولأوطانهم وأمتهم ، وحمايتهم من الثقافة التي قد تقود إلى الهدم والانحلال ..
• بناء الثروة الاقتصادية عن طريقهم ، ويكون ذلك عن طريق توفير الدعم المادي حيث يكون هناك قرض مادي يساعد على تمكن الشاب من بناء مشروع اقتصادي ولو كان بسيطا ..
• إنشاء المؤسسات الشبابية الحكومية والخاصة التي تظهر الإهتمام ، وتظهر التنافس البنـَّـاء في خدمة الشباب ..